مقدمة
تؤدي الإنترنت دورا كبيرا في نقل وتداول المعلومات، وذلك لما تتصف به من سرعة عالية وقدرة هائلة على التخزين وإمكانية الاطلاع على هذه المعلومات باختلاف أشكالها وتنوع مصادرها، ولهذا اتخذ العلماء والباحثون الإنترنت، كوسيلة لبث ونشر نتائج أبحاثهم العلمية إذ أدى تطور هذه الممارسة إلى إعادة النظر في النظم التقليدية للنشر العلمي وخلق نظم اتصالية جديدة تقوم على النشر الإلكتروني لكل مراحل إنجاز البحث، حيث أدى ذلك إلى إضفاء صفة الشمولية والعالمية على حركة الاتصال العلمي بين الباحثين.
يمثل الوصول الحر إلى المعلومات اتجاها متصاعدا هذه الأيام، وذلك لكثرة تداول هذا المفهوم في الأوساط العلمية عامة وفي مجال المعلومات والمكتبات خاصة، وكدليل على هذا الاهتمام كثرة المقالات والدراسات ووقائع المؤتمرات التي تعالج هذا المفهوم، وقد استمد الوصول الحر زخمه من تنامي الاتجاهات الشعبية الحديثة، في عالم الإنترنت مثل: التعاون الاجتماعي، والشبكات الاجتماعية كالفيسبوك، والمحتوى المعد من قبل المستخدم، والتدوين، ومواقع الويكي ... وغيرها، كما استمد هذا الاتجاه قوته من النجاح المنقطع النظير لحركة المصادر المفتوحة حيث تلتها عدة تحركات لتعميم التجربة على جميع محتويات الإنترنت.
فالنموذج التقليدي للنشر يجعل العديد من الدراسات والأبحاث غير ظاهرة بالنسبة للكثير من الباحثين وبالتالي تفقد هذه الأبحاث قيمتها، والشائع الآن أن كثير من الباحثين عند نشر أعمالهم العلمية وغيرها من الإبداعات الفكرية أنهم يلجئون إما إلى مواقعهم الشخصية أو مواقع المؤسسات التي يعملون فيها وهنا تكون فرصة العلمي ضئيلة وغير فعالة، لأن هذه الأبحاث والدراسات قد تفقد قيمتها أو قد يصعب الوصول إليها في أغلب الأحيان، وهذا بسبب الانتشار الفوضوي للشبكة العنكبوتية، وكنتيجة لهذه الفوضى العارمة جاءت المستودعات الرقمية لتكون كحل لهذه المشكلة وتفرض نمط جديدا في النشر العلمي وتسهل تقاسم المعلومات والمعارف.
فالمستودعات الرقمية تنظم المجموعات الرقمية والنتاج العلمي وتحافظ عليه، وتجعله متاح أمام قدر كبير من الباحثين والوصول إليه في شكل وصول حر، كما أنها تتميز بالتراكمية والتشغيل البيني، كما أن لهذه المستودعات العديد من المزايا سواء على الباحثين أو المؤسسات البحثية أو المستخدمين، فهي توفر الأدوات التي تساعد أعضاء هيئة التدريس والطلاب والباحثين في نشر أعمالهم لجمهور خارج المؤسسة، كما أنها تمكن الباحثين من العثور على الأعمال العلمية المتعلقة بأعضاء هيئة التدريس والطلاب بسهولة أكبر عن طريق تنظيم وفهرسة هذه الأعمال وجعلها أكثر وضوحا.
نشأة المستودع الرقمي:
ويرجع بناء أول مستودع رقمي إلى العالم بول غاينسبارغ، حيث قام في سنة 1990 بتصميم أول مستودع رقمي بمخابر لونس الاموس الأمريكية، وقد ضم هذا المستودع أعمال الباحثين المنشورة والتي بصدد النشر في مجالات الفيزياء والإعلام الآلي والرياضيات وتسمى هذه المنظومة إلى اليوم ب: اركسيف، وقابله بعمل مماثل ستيفن هارناد الذي أسس رصيدا رقميا من المقالات العلمية في مجال علوم النفس والأعصاب بجامعة ساوثهامبتون الإنجليزية ويسمى هذا المستودع ب Cog Prints (1)
مفهوم المستودع الرقمي:
يشير قاموس ODLIS على الخط المباشر إلى أن مصطلح المستودع الرقمي Digital
Repository استخدم كمرادف للأرشيف الرقمي Digital Archives الذي يعني بتصميم نظام لتحديد مكان لتخزين وتوفير سبل الوصول للمواد الرقمية على المدى البعيد.
وبناء على ذلك يمكن أن نعرف المستودعات الرقمية بأنها نظام لتخزين المحتويات والأصول الرقمية Assets وحفظها بهدف البحث والاسترجاع فيما بعد. ومن ثم لابد للمستودع الرقمي أن يتيح إمكانية استيراد هذه الأصول وتصديرها، والتعرف عليها وتخزينها واسترجاعها. (2)
تجدر الإشارة إلى أن التعبير عن هذه المستودعات استخدم له العديد من المصطلحات والمفاهيم المترادفة منها : (المستودعات الرقمية المفتوحة
Repository Open access- الأرشيف المفتوح Open Archive Intuitive أرشيف المقالات
E-print archive سواء المنشور منها أو المسودات)، وذلك كون المصطلح كان لا يزال حديثاً، ثم ما لبث الأمر أن استقر على مصطلح
Repository من خلال العديد من مبادرات ومشروعات الوصول الحر للمعلومات، كمصطلح يعبر عن أهداف ما ترمى إليه وتؤديه المستودعات الرقمية المفتوحة، لأن مصطلح أرشيف يعنى ضمنيا حفظ المجموعات الرقمية دون إمكانية الاطلاع
Visibility وهو ما يعنيه ويشمله مصطلح مستودع الذي أصبح يستخدم في الوقت الحاضر.(3)
أهداف إنشاء المستودعات الرقمية:
1.
الحد من التكاليف المرتبطة بالنشر وعمليات الطباعة، والمساعدة في تحقيق مفهوم المجتمع اللاورقي paperless society.
2.
المساهمة في تغيير ثقافة التدريس والبحث العلمي، وذلك من خلال تيسير متابعة المحاضرين لأداء طلابهم وإتاحة الفرصة لهم للتركيز على الارتقاء بالعملية التعليمية.
3.
المشاركة والإسهام في إنتاج المعرفة.
4.
توزيع المعلومات إلى المجتمع وإيصالها بشكل أسرع وتكلفة أقل.
5.
تحقيق التعاون بين مؤسسات البحث العلمي والهيئات التعليمية والتجارية.
6.
تمثيل نشاط المؤسسة عالمياً من خلال الإتاحة الرقمية للمعلومات التي تقتنيها.
7.
المحافظة على مصادر المعلومات النادرة والقابلة للتلف مع إتاحة الإفادة منها. (4)
الارشفة الرقمية:
ان قصر الناشرين لعملية إتاحة البحوث العلمية على فئة معينة من خلال فرض مقابل مادي أثر سلباً على الباحثين كمؤلفين من خلال الحد من تأثير أعمالهم المحتمل، وكقراء من خلال الحد من وصولهم لأعمال غيرهم ، ويتم تخفيض كل من التأثير
المادي ومشاكل الوصول عن طريق خدمات مثل المستودعات الرقمية التي تتيح للمؤلفين إمكانية إيداع (أو ما يطلق عليه تسمية "الأرشفة الذاتية") إنتاجهم الفكري بها بغض النظر عن نوعه سواء كان مقال أو غيره من الأنواع الأخرى بما في ذلك التي لا يمكن نشرها في قنوات النشر التقليدية من العروض التقديمية، ملفات الفيديو، الملفات الصوتية، الصور، الرسوم، عروض المؤتمرات المرئية وهو ما يسمى بالإنتاج الفكري الرمادي Grey literature لذا تعتبر المستودعات الرقمية منفذ للاتصال العلمي غير الرسمي، ويؤرشف الإنتاج الفكري من جهة ليتم توفير حفظه على المدى الطويل ومن جهة أخرى لنشره على أوسع نطاق ممكن وبالتالي زيادة استخدامه الذي سيؤدي إلى زيادة الاستشهاد المرجعي به، والذي بدوره سيؤدي إلى زيادة تأثيره. (5)
مفهوم الارشفه الذاتية:
عملية إتاحة نسخة رقمية من ملفات الإنتاج العلمي الخاص بالباحث في صفحة شخصية مؤسسية أو غير مؤسسية متاحة من خلال شبكة الانترنت، سواء كان هذا الإنتاج منشوراً أو مسودات لبحوث قيد النشر(6)
استراتيجيات الأرشفة الذاتية:
تتخذ الأرشفة الذاتية أو الأرشفة ذات الوصول الحر Open access self-archiving أشكالاً مختلفة وهي: الإيداع بالمستودعات الرقمية (مؤسساتية، موضوعية)، أو المواقع الشخصية أو المؤسساتية للباحثين، والجدير بالذكر أن قيام الباحث بإيداع إنتاجه الفكري في مستودع رقمي مثلاً لا يمنعه من إيداعه في باقي الأماكن الأخرى الأمر الذي سيزيد من فرص عثور المستخدمين عليه
مزايا الأرشفة الذاتية بالمستودعات الرقمية:
فيما يأتي سنقوم بتقديم عرض موجز أنتقى من العديد من الدراسات والبحوث العلمية يتضمن أهم مزايا الأرشفة الذاتية بالمستودعات الرقمية للباحثين سواء كانوا مؤلفين أو قراء، وحتى المؤسسات البحثية:
-مزايا للباحثين
-يرى بعض الباحثين أن هناك حرية في استخدام المحتويات المودعة بالمستودعات المؤسساتية مقارنة بنظيرتها الموجودة في الدوريات العلمية .
-زيادة عدد المستخدمين الراغبين في الإطلاع على الإنتاج الفكري الخاص بباحثين آخرين سيؤدي بدوره إلى زيادة الانتفاع بذلك الإنتاج.
- زيادة التأثير المحتمل للمؤلفات العلمية عن طريق نشرها وتوزيعها على أوسع نطاق ولأكبر جمهور ممكن، فكلما كان يمكن الوصول للإنتاج الفكري بحرية كلما كان ذلك الإنتاج الفكري أكثر عرضة لأن يتم الاستشهاد المرجعي به.
فالمقالات المعروضة بأسلوب الوصول الحر يستشهد بها أكثر من غيرها من المقالات المعروضة بأسلوب أخر. فحسب دراسات أجريت حديثاً في تخصصات علوم الحاسبات، الفضاء والفيزياء اتضح أن "ثمة ارتباطا واضحاً بين الإتاحة الإلكترونية للمقالة وبين معدلات الاستشهاد المرجعي إليها.
- سرعة نشر وإتاحة البحوث العلمية والذي يتحقق في ظل أرشفتها المتسمة بالفورية والافتراضية، وهذا على عكس عملية النشر في الدوريات العلمية المحكمة التي تستغرق في العادة 12 شهراً أو أكثر.
- تفادي تكرار إجراء نفس البحوث نظراً لأن بإمكان الباحثين معرفة ما قام به زملائهم، ومن ثمة بإمكانهم القضاء على هذه الازدواجية غير مقصودة، وهذا من باب أن "أفضل اتصال يمكن من أفضل علم" Better communication enables better
science.
- مساهمة الباحثين المتواجدين في العالم النامي في تطوير وتحديث المعرفة العلمية أصبح إمكانية متاحة لهم، بعد أن كان عجزهم عن الوصول حتى إلى بضع دوريات علمية محكمة يحرمهم من ذلك.
- مزايا للمؤسسات البحثية
- حفظ المحتوى الرقمي على المدى الطويل لإتاحته بشكل دائم .
-طريقة لتحرير الإنتاج الفكري المحكم سواء المتواجد حالياً أو الذي سيتواجد مستقبلاً على شبكة الإنترنت على نحو دائم.
- تعد طريقة تعظم من خلالها المؤسسة إلى جانب مرئيات، تأثير إنتاجها الفكري المحكم، كما أن عن طريق التماثل تزيد المؤسسة كذلك من فرص وحظوظ الوصول إلى الإنتاج الفكري الكلي الخاص بغيرها من المؤسسات لباحثيها.
- إمكانية إحصاء عدد مرات تحميل الإنتاج الفكري والاستشهاد المرجعي به، ومن ثمة إمكانية توفير "تقييم بعد النشر لأهمية الوثيقة".
- إن انتشار إتاحة المؤلفات العلمية بأسلوب الوصول الحر على أوسع نطاق سيؤدي إلى انخفاض في تكلفة اشتراك المؤسسات في الدوريات العلمية على المدى الطويل (7).
على الرغم من المزايا المتعددة، المتنوعة والواضحة التي توفرها الأرشفة الذاتية، وما شهدته هذه الممارسة مؤخراً من ارتفاع في عدد مشجعيها، إلا أنه تقف في طريق اعتمادها على نطاق واسع جملة من العقبات منها:
1- معوقات تتعلق بحقوق
النشر.
2- معوقات تتعلق
بالتكنولوجيا من البرمجيات المستخدمة في المسح الضوئي أو معالجة الصور والأنماط
المختلفة لاشكال الملفات .
3- صعوبة الحصول على
نسخة من المصدر سواء الكترونيه او مطبوعه وخاصة المصادر التي مر على نشرها فترة
زمنية طويلة . (8)
بناء المستودع الرقمي:
تتوافر مجموعة من البرامج التي يمكن من خلالها بناء المستودع الرقمي، ولكن
يعتبر Dspace من أهمها و اكثرها شيوعا وأفضل النظم لبناء المستودعات الرقمية لعدة أسباب:
·
دعم اللغة العربية لغةً للإدخال(الوثائق والبيانات البيليوغرافية)،أي دعم النظام وتوافقه بإدخال وثائق وبيانات وصفية باللغة العربية، بإضافة إلى أنه قد جرى تعريب الواجهات، فضلاً عن وجود تجارب عربية سابقة في استخدام هذا النظام مثل جامعة سعود وجامعة قطر.
·
نظام مفتوح المصدر OpenSource، ومتوافر مجانياً على شبكة الإنترنت.
·
النظام الأكثر استخداماً في بناء المستودعات الرقمية.
·
مواءمة النظام لمختلف الحاجات في عدة مجالات:
·
إمكان تعديل واجهة المستفيدين.
·
دعمه مختلف أنماط الميتاداتا وأنواعها.
·
دعم مختلف أنواع نظم قواعد البيانات Oracle، PostgresSQL.
·
دعمه لـ 20 لغة .
·
دعم الروابط المفتوحة:URlيدعم نظام الروابط المفتوحة من SFX وفي
حال امتلاك المؤسسة المسؤولة لخادم SFX فإن النظام سوف يظهر الروابط المفتوحة في أي صفحة للوثيقة آلياً باستخدام دبلن كور للميتاداتا.
·
إدارة الحسابات، حيث يتيح النظام إنشاء الحسابات بأنواعها المختلفة، وهي:
ü
حساب يمنح صلاحيات الإيداع Upload.
ü
حساب يمنح صلاحيات الوصول والتحميل Downloads،
(في حالة الوصول المقيد).
ü
حسابات للاشتراك بخدمة معرفة آخر التطورات الحاصلة في المجموعة الواحدة، أو أكثر، أو حتى كامل المستودع.
كما يقوم النظام بإنشاء قاعدة بيانات للمستفيدين، ويسمح للجهة المسؤولة بمعرفة بيانات المستفيدين بواسطة المعلومات التالية عنوان البريد الإلكتروني ،والاسم الأول والأخير، وكلمات المرور المشفرة ، وقائمة المجموعات، أي الاهتمامات الموضوعية التي يرغب المستفيد بالإحاطة بها، أو قائمة المجموعات التي تملك صلاحيات فيها.
كما يعمل البرنامج على إنشاء مجموعات من المستفيدين، الذين تجمعهم خصائص مشتركة، مثل مجموعة المودعين في كلية الهندسة المعلوماتية، أو مجموعة المستفيدين المشتركين في خدمة الإحاطة الجارية لمجموعة الرسائل الجامعية لكلية الطب.
البنية الهيكلية في نظام Dspace:
ويقوم نظام دي سبيس على هيكل بيانات متميزة ومرنة ويمكن شرح هيكلة النظام بالتعرف على أجزائه وتفصيلها كالتالي:
-الوحدة Community: تتألف الوحدات (المجموعات الرئيسة) من عدة المجموعات، ولا يمكن إيداع الوثائق فيها.
-المجموعة Collection): المجموعات الفرعية) ولا تضم مجموعات أصغر، وفيها تجري عملية إيداع الوثائق.
-الوثيقة - العنصر Item: وهي الوثائق المكونة للمجموعة، فالرسالة العلمية هي وثيقة واحدة داخل مجموعة الرسائل العلمية.
-سجل توصيف الوثيقة Dublin Core metadata: هو ملف به يجري وصف الوثيقة ونظام Dspace
القائم على حقول الدبلن كور الأساسية للوصف الببليوغرافي ويمكّن النظام من تعديل سجل الوصف الببليوغرافي، ليواكب حاجات وصف كل مجموعة.
-التجميع Bundle: وهو تجميع لمجموعة من الوثائق، يقوم به نظام Dspace ليكون ملفات الـ HTML لعرض الوثيقة بوساطة شبكة الإنترنت، حيث يعرض الوثيقة الرقمية والسجل الببليوغرافي الخاص.
-الملف الرقمي Bitstream: وهو الملف الرقمي للوثيقة، فبعد توصيف الرسالة العلمية -مثلاً -بوساطة سجل الوصف يجري إيداع ملفها الرقمي في الصيغ (formats) المتعارف عليها للحفظ الرقمي PDF،jpg،zipp، وهذا الملف من الهيكلة مهم جداً، حيث يمكّن تطبيق الكثير من السياسات عليه ، كما يمكن لمجموعات من المستفيدين الاطلاع الكامل أو الاطلاع على البيانات الوصفية، والملف الرقمي و هذا ما يعد الأساس لأية مجموعة رقمية بغض النظر عن النظام الذي يقوم بإدارتها.
-معلومات صيغة الملف الرقمي BitsreamFormat: يجري في هذا الجزء من الهيكلة تحديد صيغة الملف الرقمي، وحيث يتعرف نظام Dspace آلياً على أكثر الصيغ المتعارف عليها، يطلع المتصفح على أية البرامج الضرورية لقراءة الملف، ويعتبر نظام Dspace نظاماً مرناً، حيث يمكّن من تعريف الصيغ غير الموجودة بالنظام، ويمكن المستخدم من إضافتها لتصبح جزءاً من النظام.
ويقدم نظام
Dspace الخدمات التالية بشكل اساسي:
·
استرجاع المعلومات حيث يوفر نظامDspace عدة طرق ووسائل للمستفيد للوصول إلى المعلومات بأقصر وقت وأقل جهد ممكن وبأعلى مستويات الدقة، وذلك بعرض (التصفح & الاستعراض)، والبحث بنوعيه البسيط والمتقدم.
-البحث في كامل المستودع : يتيح نظام Dspace إمكانية البحث في كل الوحدات والمجموعات بوساطة البحث بأسلوبين :
-البحث البسيط: يوفر نظام Dspace إمكانية البحث البسيط في مربعين للبحث في الصفحة الرئيسية.
-البحث المتقدم: يوفر نظام Dspace إمكانية البحث المتقدم، حيث يتيح عدة إمكانات باستخدام أدوات الربط البولياني) وAnd -أو OR- لا Not (.
كما يتيح إمكانية تحديد نوع البحث بالتقيد الحقلي وفق المحددات التالية: كلمات الدالة، و المؤلف، والعنوان، والموضوع، والملخص، والسلسلة، والممول ( التبني والرعاية)، والمعرف، واللغة، ويتيح نظام Dspace اختيار ثلاثة محددات لإجراء عمليات البحث مجتمعة.
·
الإحاطة الجارية من خلال المستودع: يقدم نظام Dspaceعدداً من الخدمات التي تمكّن المستفيد من معرفة آخر التطورات والمستجدات الحاصلة في المستودع ذلك بوساطة:
- خدمة استلام التحديثات بالبريد الإلكتروني.
وهي خدمة تمكّن المستفيد من معرفة المستجدات والتطورات في المستودع بوساطة البريد الإلكتروني.
- خدمة RSS
وكما يقدم نظام Dspace الإحصائيات وعلى نوعين :
-إحصائيات لكل المستفيدين: تقدم على مختلف مستويات المستودع كامل المستودع، ووحدة معنية، ومجموعة معنية، ووثيقة، وتتضمن:
·
العدد الكلي للزيارات لكامل المستودع.
·
عدد الزيارات لكامل المستودع وفق الشهر.
·
عدد مرات تحميل الوثيقة "الملف".
·
أكثر البلدان التي قامت بعرض المستودع، والوحدات، والمجموعات، والوثيقة "الملف".
·
أكثر المدن التي قامت بعرض المستودع، والوحدات، والمجموعات، والوثيقة "الملف".
إحصائيات مديري المستودع: حيث يقدم المستودع عدداً من التقارير والإحصائيات عن المحتوى وعن استخدام النظام. (9)
ولضمان نجاح المستودع من الضروري أن يتوافر
به ما يلي:
·
سهولة الوصول إلى الكيانات التعليمية وإمكانية تحميلها.
·
أن تتفق آلية البحث المستخدمة بالمستودع مع بروتوكولات البحث المستخدمة في الإنترنت.
·
تقديم المستودع لبيانات وصفير (ميتاداتا) للكيانات التعليمية الرقمية الموجودة بها.
·
وجود آلية لضبط الجودة في المستودع، تطبق على المصادر الرقمية قبل إتاحتها بالمستودع.
·
إتاحة كثير من الروابط الخارجية المفيدة داخل المستودع، على سبيل المثال إتاحة روابط لقواعد البيانات والمواقع والبوابات والناشرين والبحث في Google Scholars.
·
تقديم خدمات Rss لإحاطة المستفيدين بأحدث المواد التي يتم إدراجها في مجال تخصصهم، وتوفير الإحصاءات الخاصة باستخدام المصادر، وكذلك إتاحة التغذية المرتدة للتعرف إلى أهم مقترحات المستفيدين من المستودع. (10)
مستودع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية:
ü المستودع الرقمي لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية مفتوح المصدر.
ü يقوم بحفظ واختزان اعمال الطلاب واعضاء هيئة التدريس الخاصة بهم مثل
الاطروحات والمقالات الصحفية والرسائل الجامعية والتقارير الفنية واوراق المؤتمرات
وقواعد البيانات .
ü يعتمد على تقسيم المحتوى في مجموعات.
ü لا يشترط تسجيل الدخول للبحث او التصفح في المستودع كما انه يعتمد
طرقتان للبحث : البحث البسيط و البحث المتقدم.
ü يعتمد هذا المستودع في إدارته علي نظام Dspase .
ü دعمه لجميع
أنماط المحتوى
الرقمي بمختلف
الصيغ.
ü يقوم المستودع بعرض الاحصائيات للزيارات حسب الاشهر وعدد مرات
التحميل والاكثر مشاهدة وحسب البلد
والمدينة ايضا.
المراجع:
1.
الزهيري، طلال ناظم، و أثير ماجد السعدي. "نظم المستودعات الرقمية ومعايير تقييمها." المجلة العراقية لتكنولوجيا المعلومات – العراق مج6, ع2 (2014): 25 -
39. مسترجع من http://search.mandumah.com/Record/707796
2. حامد، مزمل الشريف. "المستودع الرقمي لجامعة النيلين: دراسة حالة للمستودع الرقمي للرسائل الجامعية بنظام
(Dspace)." مجلة دراسات حوض النيل - عمادة البحوث والتنمية والتطوير - جامعة النيلين مج8, ع16 (2014): 367 - 390. مسترجع من http://search.mandumah.com/Record/609616
3.
القحطاني، جوزاء بنت محمد. "المستودعات الرقمية المؤسسية نشأتها
تطورها: تصور مقترح لمشروع المستودع الرقمي المؤسسي لجامعة الأميرة نورة بنت
عبدالرحمن." المجلة العربية للدراسات المعلوماتية - السعودية ع5 (2015): 107 - 143. مسترجع من http://search.mandumah.com/Record/633492
4.
العربي، احمد عبادة. "المستودعات الرقمية للمؤسسات الأكاديمية
ودورها في العملية التعليمية والبحثية وإعداد آلية لإنشاء مستودع رقمي للجامعات
العربية." مجلة مكتبة الملك فهد الوطنية -السعودية مج 18, ع 1 (2012): 149 - 194. مسترجع من http://search.mandumah.com/Record/170791
5. بن غيدة، وسام. الأرشفة الذاتية
بالمستودعات الرقمية: جذور الماضي ومعطيات الحاضر.-Cybrarians
Journal – ع35، ص 1- 49 , سبتمبر 2014. – تاريخ الإطلاع 11-3-2017>.
–متاح في: http://search.mandumah.com/Record/522562
6. سيد, أماني محمد. الأرشفة
الذاتية كقناة للاتصال المعرفي على شبكة الويب: دراسة لتطبيقاتها في مجال المكتبات
والمعلومات " جمعية المكتبات والمعلومات السعودية ع2, مج 29 ,2008 , متاح على
http://libraries.kau.edu.sa/Show_Res.aspx?Site_ID=12510&LNG=AR&RN=63569
7. مرجع سابق بن غيدة، وسام.
8. مرجع سابق سيد,
أماني محمد.
9. قباني، نسرين عبداللطيف. "نظم بناء المستودعات الرقمية:
نظام Dspace نموذجا." Cybrarians Journal ع 32
(2013): 38 - 65. مسترجع من
10. مرجع سابق العربي،
احمد عبادة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق